أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن موافقته بشكل رسمي على تغيير قانون لمسة اليد الجديد، الذي تم تطبيقه في الموسم الجاري وخلق الكثير من المشكلات والأزمات خلال المباريات بين اللاعبين والحكام.
وكشفت تقارير صحفية عالمية في الساعات الماضية أن القانون الجديد سيتم اللعب به بدءًا من الموسم المقبل، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح الاتحادات المحلية حرية تطبيقه خلال الفترة التحضيرية للموسم الجديد، أو حال استكمال مباريات الموسم الجاري.
ونشر مجلس الفيفا بيانا جاء فيه: في ظل توقف المسابقات في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا، فإن هناك خيارا للاتحادات الوطنية، إما باستخدام القوانين الجديدة فيما تبقى من الموسم الحالي عند استكمال المسابقة أو بداية من الموسم المقبل.
وأضاف البيان: يُسمح باستخدام القوانين الجديدة خلال المباريات التحضيرية للموسم المقبل.
وأقرت الجمعية العمومية السنوية لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم التي عقدت في شهر فبراير الماضي، مجموعة من التعديلات على قوانين اللعبة، أبرزها تغيير بشأن قانون لمسة اليد، من حيث كيفية احتساب اللعبة ركلة جزاء، وسيتم تطبيق القانون في كل المباريات بدءا من يونيو المقبل، وفقا لما أكده الفيفا في بيان رسمي. وجاء التعديل على قانون لمسة اليد بعد المشكلات الكثيرة التي تسبب بها في الموسم الجاري واعتراض اللاعبين على الكثير من الحالات خلال المباريات.
وفي الموسم الجاري، كان قد تم تعديل قانون لمسة اليد القديم الخاص بشرط تعمد اللاعب، وجعل الحكم يحتسب أي لمسة يد داخل منطقة الجزاء، ركلة جزاء (بنالتي)، وهو ما كان يخلق المشكلات.
أما في القانون الجديد الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم لكل الاتحادات الوطنية في الساعات الماضية، في ظل توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا، فيتم فيه تحديد المنطقة من الكتف وحتى أطراف الأصابع وأين لمست الكرة لاحتساب ركلة جزاء. ووفقا للقانون الجديد فلو لمست الكرة كتف اللاعب وحتى المنطقة الموازية للإبط حتى نهايتها، والتي أسماها الفيفا بـ (خط القميص) لا يتم احتساب الكرة ركلة جزاء.