متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر طنين الأذن من المشاكل الصحية المزعجة التي يعاني منها الكثير من الناس. وقد لجأ الكثيرون إلى الأدوية والعلاجات الطبية التقليدية دون الحصول على النتائج المرجوة. ولكن في الآونة الأخيرة، بدأ الاهتمام بالعلاجات الطبيعية والبديلة لمعالجة طنين الأذن، ومن أبرزها استخدام الثوم.
في هذا المقال، سنتعرف على تأثير الثوم على طنين الأذن وكيفية استخدامه للحصول على نتائج إيجابية.
تأثير الثوم على طنين الأذن:
الثوم هو نبات عشبي له العديد من الفوائد الصحية والعلاجية. وقد أظهرت الدراسات والأبحاث العلمية أن للثوم تأثير إيجابي على معالجة طنين الأذن. فالثوم يحتوي على مركبات كبريتية قوية، والتي لها دور فعال في تخفيف الالتهابات والحد من تراكم السوائل في الأذن الداخلية، وهما من أهم أسباب طنين الأذن.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الثوم مضاد للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في علاج العدوى التي قد تكون سببًا في حدوث طنين الأذن. كما أن الثوم له تأثير على تحسين الدورة الدموية في الأذن الداخلية، مما يزيد من إمداد الأكسجين والمغذيات إلى الخلايا المسؤولة عن السمع، وبالتالي يساهم في تخفيف أعراض طنين الأذن.
طرق استخدام الثوم لعلاج طنين الأذن:
هناك عدة طرق لاستخدام الثوم لعلاج طنين الأذن، منها:
1. زيت الثوم: يمكن استخدام زيت الثوم عن طريق وضع بضع قطرات منه في الأذن المصابة بالطنين. ويجب الحرص على عدم دخول الزيت إلى الأذن الداخلية، وإنما يكفي وضعه على الجزء الخارجي من الأذن.
2. قرص الثوم: يمكن تناول قرص واحد من مسحوق الثوم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. ويفضل أخذه مع الوجبات الغذائية لتجنب أي آثار جانبية.
3. شراب الثوم: يمكن تحضير شراب من الثوم عن طريق طحن أسنان الثوم وغليها في الماء. ويتم تناول هذا الشراب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
4. الحقن بالثوم: في بعض الحالات المزمنة أو الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء حقن في الأذن الداخلية باستخدام مستخلص الثوم. وهذه الطريقة تكون تحت إشراف طبي مباشر.