متابعة: نازك عيسى
تحقق باحثون في جامعة إديث كوان من تأثيرات حمض الإيلاجيك، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في بعض الفواكه والخضراوات، في الحد من الضرر الناجم عن مرض الكبد الدهني، وربما عكسه.
يوجد حمض الإيلاجيك بوفرة في مجموعة من الأطعمة مثل الرمان والتوت، وخاصة التوت الأسود.
أظهر حمض الإيلاجيك تأثيرات مضادة للالتهابات بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، مما يجعله مرشحاً محتملاً لعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
كما أظهرت التجارب المختبرية أن حمض الإيلاجيك يمتلك تأثيراً علاجياً يمكن من خلاله إدارة حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقال الباحثون: “نظراً للتأثيرات البيولوجية المتعددة الأوجه لحمض الإيلاجيك، فإن هذه المادة النباتية تعتبر من الأغذية الوظيفية القيمة لتعزيز صحة الإنسان”.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأدلة إلى أن حمض الإيلاجيك، عند دمجه مع مغذيات مضادة للأكسدة الأخرى، يُظهر تأثيراً علاجياً تآزرياً، مما يجعله مرشحاً محتملاً كعلاج مركب للكبد الدهني غير الكحولي.
حالياً، لا يوجد علاج طويل المدى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتبين الدراسة الجديدة أن التدخلات الغذائية لعلاج هذا المرض ممكنة باستخدام الأطعمة الغنية بحمض الإيلاجيك، مثل الرمان.