كشف تقرير صحفي، عن كواليس قرار إدارة نادي برشلونة، برئاسة خوان لابورتا، بإقالة تشافي هيرنانديز، من منصبه.
وكان تشافي أعلن رحيله عن منصبه في الأسابيع الأولى من عام 2024، وفي أبريل/نيسان الماضي تم الإعلان عن استمراره مع الفريق حتى نهاية عقده، قبل أن يقرر برشلونة، يوم الجمعة الماضي، إقالة تشافي من منصبه.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن هناك كواليس دفعت برشلونة لاتخاذ هذا القرار، بدأت منذ ليلة “اتفاق السوشي” (الاجتماع الذي تم في منزل خوان لابورتا، قبل إعلان استمرار تشافي).
وفي هذا الاجتماع ركز تشافي في حديثه على روبرت ليفاندوفسكي حيث حذر من انخفاض بدني ملحوظ عليه بسبب التقدم في العمر، لكن تم تسريب هذا الأمر وعلم اللاعب به.
وأيضاً تم تسريب قائمة الراحلين التي حددها تشافي والتي ضمت كلاً من أوريول روميو، ماركوس ألونسو، جواو فيليكس، فيتور روكي، رافينيا، أراوخو وبيدري..
وحاول تشافي مواجهة اللاعبين في غرفة الملابس وذكرهم بما فعله مع جيرارد بيكيه وجوردي ألبا، أصدقاءه السابقين عندما أبلغهما بأنه لن يعتمد عليهما.
فوضى غرفة اللاعبين علم لابورتا بها، الأمر الذي أغضبه ودفعه للنزول إلى غرفة الملابس، بعد مباراة رايو فاليكانو، ولم يغلق الباب ليسمع من في الخارج كل شيء وهو يوجه رسالة إلى تشافي: “عليك أن تهتم بكونك مدرباً، نحن سنهتم باقتصاد النادي وانسى أمر الصفقات”.
حتى خرجت أنباء عبر الصحافة بأن تشافي ستتم إقالته يوم، الجمعة 24 مايو/آيار، بعد الاتفاق مع هانزي فليك وهو ما سأل المدرب لابورتا عنه عبر الواتساب، وقال: “هل تم اتخاذ هذا القرار بالفعل؟”.
وفي اليوم التالي، تواجد لابورتا في مقر المدينة الرياضية وأخبر المدرب بما كان يعرفه الجميع وأنه سيرحل، وقال: “تشافي لم يثق في فريقه وقدرته على المنافسة وأراد الكثير من التغييرات ولهذا السبب تم اتخاذ هذا القرار وسيتم شرح التفاصيل فيما بعد”.
