متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الأخطبوط من المأكولات البحرية التي استحوذت على اهتمام الكثيرين في السنوات الأخيرة، وذلك نظرًا لما يتمتع به من فوائد صحية متنوعة. هذا المخلوق البحري الغامض والمثير للاهتمام ليس مجرد طبق لذيذ، بل هو حقًا خزينة من المعادن والفيتامينات والبروتينات التي يحتاجها جسم الإنسان. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الفوائد الصحية المرتبطة بتناول الأخطبوط، وذلك لزيادة الوعي بأهمية هذا الطعام الشهي والمغذي.
فوائد تناول الأخطبوط:
1. غنى بالبروتينات: يعتبر الأخطبوط مصدرًا جيدًا للبروتينات عالية الجودة، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الجسم. تساعد هذه البروتينات على بناء العضلات وإصلاحها، وتعزيز وظائف الأعضاء المختلفة.
2. محتوى عالي من الأوميغا 3: يحتوي الأخطبوط على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. فهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
3. غنى بالنحاس والحديد: يعتبر الأخطبوط من المصادر الغنية بالنحاس والحديد، وهما معدنان ضروريان للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. يساعد النحاس على تحسين وظائف الجهاز المناعي، بينما يساعد الحديد على زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين نقل الأكسجين في الجسم.
4. مصدر جيد للفيتامينات: يحتوي الأخطبوط على مجموعة متنوعة من الفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين B12 وفيتامين A وفيتامين C. تلعب هذه الفيتامينات دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد والعيون والجهاز العصبي والمناعي.
5. مفيد للعين: يحتوي الأخطبوط على مركبات مضادة للأكسدة مثل الزياكسانثين والأستاكسانثين، والتي تساعد على حماية العين من أضرار الإشعاع الضوئي وتحسين وظائف البصر.
6. تحسين الوظائف الإدراكية: بفضل محتواه الغني بالأحماض الدهنية أوميغا 3، يساعد تناول الأخطبوط على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، كما أنه قد يساعد في الوقاية من الاضطرابات العصبية مثل الخرف والزهايمر.
7. دور في إنقاص الوزن: على الرغم من أن الأخطبوط غني بالبروتينات، إلا أنه منخفض في السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا ومثاليًا للأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص الوزن. كما أن البروتينات الموجودة فيه تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.