متابعة: نازك عيسى
فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C) أو فيتامين ج، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويُعرف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك. لا يستطيع جسم الإنسان تصنيع فيتامين ج، ولكنه يتوفر بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الخضروات والفواكه، كما يمكن الحصول عليه كمكمل غذائي.
يُعد فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة الفسيولوجية وعُنصرًا غذائيًا حيويًا للصحة. فهو يساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة الضامة، بما في ذلك العظام، والجلد، والأوعية الدموية، وله دور مهم في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
لفيتامين سي العديد من الفوائد على الجسم، نذكر منها:
– ضبط مستويات السكر والضغط في الدم.
– تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحمي الشرايين من التلف والذبحة الصدرية.
– الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسرطان بفضل خواصه المضادة للأكسدة.
– تعزيز صحة العيون والوقاية من مرض التنكس البقعي، الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر الكلي.
– دعم صحة الأنسجة التالفة، إذ يُشكل عاملاً أساسيًا في صناعة الكولاجين والكارنيتين، مما يعزز صحة الغضاريف والعظام وأنسجة الجلد ويساعد على التئام الجروح.
– تعزيز الجهاز المناعي.
– دعم امتصاص الحديد.
بمجرد ظهور أعراض البرد والزكام، يسعى العديد من الأشخاص للحصول على كميات إضافية من فيتامين سي، سواء عن طريق الأطعمة الغنية به كالحمضيات والفراولة والعصائر، أو عن طريق المكملات الغذائية كفوار فيتامين سي أو حبوب الفيتامينات المتعددة.
الجرعة المناسبة من فيتامين سي
الجرعة المناسبة من فيتامين سي تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية. ينصح بتناول 60 ملغ يوميًا للمسنين. أما للشباب، فيختلف الاحتياج اليومي من فيتامين سي حسب وظائف الجسم، ولكن يجب الحذر من تناول جرعات زائدة، حيث قد يؤدي ذلك إلى:
– تحسس الجلد وانتشار الالتهابات به مما يؤدي إلى احمرار وتهيج الجلد.
– تكرار الشعور بالصداع والإعياء.
– اضطرابات النوم مثل الأرق.
– تكون حصوات الكلى بسبب زيادة نسبة فيتامين سي.
– اضطرابات الهضم مثل القيء والشعور المتكرر بالغثيان وحرقة المعدة.
– التهاب المريء في حال الإفراط في استخدام فوار فيتامين سي.