متابعة- يوسف اسماعيل
يعد ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في المجتمعات المعاصرة. ويرجع ذلك إلى التحول في نمط الحياة والغذاء، مما أدى إلى زيادة تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول.
كما أن عوامل أخرى مثل عدم ممارسة النشاط البدني والوراثة قد تلعب دورًا في ارتفاع مستويات الكوليسترول.
ارتفاع الكوليسترول والمخاطر الصحية:
يُعد ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم عاملًا خطيرًا لعدة أمراض قلبية وأوعية دموية، مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية. فعندما يرتفع الكوليسترول في الدم، يتراكم على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وصعوبة تدفق الدم. وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
أنواع الكوليسترول والأهداف المستهدفة:
ينقسم الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين: الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول السيئ (LDL). الكوليسترول الجيد (HDL) يساعد في إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم، بينما الكوليسترول السيئ (LDL) يتراكم على جدران الشرايين. لذا، فإن الهدف هو الحفاظ على مستويات HDL عالية وLDL منخفضة.
طرق علاج ارتفاع الكوليسترول:
1. التغييرات في نمط الحياة:
– تناول وجبات غذائية صحية منخفضة الدهون والكوليسترول.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– الحفاظ على وزن صحي.
– الحد من التدخين والكحول.
2. الأدوية:
في حالة عدم نجاح التغييرات في نمط الحياة في خفض مستوى الكوليسترول، قد يقوم الطبيب بوصف أدوية خافضة للكوليسترول، مثل الستاتينات. هذه الأدوية تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد.
3. العلاجات الطبيعية:
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستوى الكوليسترول، مثل:
– الزيوت النباتية الصحية (زيت الزيتون، زيت الكانولا)
– المكملات الغذائية مثل الألياف والنباتات الطبية كالثوم والحلبة.