متابعة – علي معلا:
تعامل بعض الأمهات مع أطفالهن، في ضوء مجموعة من المعتقدات الخاطئة، قد تؤثر سلباً على صحتهم وتؤخر من عملية نموهم وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
وفي هذا المقال سوف نستعرض قائمة بأبرز المعتقدات الخاطئة التي تتبعها الأمهات عند التعامل مع الأطفال وتصحيحها:
1. مكملات الكالسيوم تسرّع عملية التسنين.
تعتقد بعض الأمهات أن إعطاء مكملات الكالسيوم للأطفال، من شأنه أن يساعد على تقوية العظام والتعجيل بعملية التسنين، مع العلم أن الجرعات العالية منها قد تصيبهم بالفشل الكلوي.
ولذلك، يفضل أن تكتفي الأم بالكالسيوم الذي يحصل عليه الطفل من الرضاعة، سواء كانت طبيعية أو صناعية، أو تناول منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي.
2. أعراض الإنفلونزا تتفاقم عند تناول السمك والبيض.
عند إصابة الطفل بنزلات البرد أو الإنفلونزا، تتوقف الأم عن تقديم السمك والبيض والحليب إليه، لاعتقادها أن هذه الأطعمة تزيد من حدة الأعراض.
وهذا غير صحيح، لأن السمك يساعد على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات، بفضل محتواه العالي من البروتين وأحماض أوميجا 3، أما حليب، فهو مصدر غني بالكالسيوم الذي يخفف آلام العظام والعضلات المصاحبة للأمراض الفيروسية، في حين أن البيض يتميز باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين د المقوي للمناعة.
3. الليمون والبرتقال يزيدان السعال.
تمنع بعض الأمهات أطفالهن من تناول الليمون والبرتقال عند الإصابة بالكحة، اعتقادًا منهن أن الحمضيات تؤدي إلى احتدام هذا العرض، إلا الدراسات أثبتت أن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على فيتامين سي، الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي وتهدئة السعال.
4. جلسات البخار مضرة.
لا ضرر من إخضاع الطفل لجلسات البخار، فهي من الطرق الفعالة لعلاج حساسية الصدر، حيث تساعد على توسيع الشعب الهوائية وتحسين عملية التنفس وتخفيف انسداد الأنف، ومع ذلك، يجب على الأم أن تتوخى الحذر، حتى لا يصاب وجهه بالحروق.
5. تقليل السوائل يعالج الإسهال.
ينبغي على الأم أن تقدم لطفلها مزيدًا من الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات العشبية عند إصابته بالإسهال، لإمداده بالسوائل التي فقدها جسمه بفعل هذا الاضطراب الهضمي وحمايته من الإصابة بالجفاف.