يشير اضطراب جنون العظمة إلى اعتقاد الشخص الخاطئ بسموه، وذكائه الخارق، وعظمته، فمريض جنون العظمة لديه تقدير مبالغ فيه للذات، ويؤمن بعظمة، وأهمية شخصيته، حتى مع وجود دليل قاطع على عكس ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن ما يعتقده مريض جنون العظمة لا علاقة له بخلفيته الثقافية أو الدينية أو مستوى ذكائه.
وكان أول من تحدث عن جنون العظمة هم اليونانيين القدامى، فعلى ما يبدو أنهم كانوا يستخدمونها لنفس معنى مصطلح “الجنون”، حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث أصبحت بمعنى اختلال عقلي بسبب الأوهام، الذي تتطور فيه الأوهام ببطء حتى تصبح نظام معقد.
ويوجد العديد من الأعراض التي يعاني منها مريض جنون العظمة، ومنها:
- الإجهاد المستمر.
- القلق مما يعتقده الآخرون.
- عدم الثقة بالآخرين.
- الشعور بأن لا أحد يفهمه.
- الشعور بالاضطهاد وأنه الضحية، حتى عندما لا يكون هناك تهديد.
- الانعزال عن الآخرين.
- اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي.
- الاكتئاب.
وهناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض جنون العظمة، ومنها:
- الضغط العصبي.
- كيمياء الدماغ.
- تعاطي الممنوعات، إذ إن وفقاً لأحد البحوث فإن استخدام الميتامفيتامينات يمكن أن يسبب أوهام تؤدي إلى جنون العظمة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية.