متابعة: نازك عيسى
هل لاحظتم أن ألوان صفار البيض قد تختلف في نفس علبة البيض؟ يُستخدم هذا الجزء من البيضة في وصفات مختلفة وغالبًا ما يثير تساؤلات: هل اللون الأصفر الفاتح يجعل هذا الجزء أقل مغذية؟ وهل اللون الغامق للصفار يجلب المزيد من الفوائد الصحية؟
تأثير النظام الغذائي للدجاج
وفقًا للخبراء، يرتبط لون الصفار بشكل وثيق بالنظام الغذائي للدجاج أكثر من القيمة الغذائية العامة للبيضة نفسها. وأوضح الدكتور فرناندو سيسنيروس أن “القيمة الغذائية للبيضة يتم تحديدها من خلال عوامل مثل محتوى البروتين، والأحماض الأمينية، ومحتوى الفيتامينات والمعادن”.
الصفار النيئ مقابل المطبوخ
يحتوي صفار البيض النيئ على مجموعة غنية من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. ومع ذلك، فإن قدرة الجسم البشري على امتصاص هذه العناصر الغذائية من البيض النيئ بشكل كامل محدودة.
تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من أن البيض النيئ قد يحتوي على المزيد من العناصر الغذائية، إلا أن امتصاص البروتين منه يكون أقل مقارنة بالبيض المطبوخ.
نتائج الدراسات
كشفت دراسة جديدة أن المشاركين امتصوا ما يقرب من 91% من البروتين الموجود في البيض المطبوخ، بينما تم امتصاص حوالي 51% فقط من البروتين الموجود في البيض النيئ.
بغض النظر عن لون الصفار، تعتمد القيمة الغذائية للبيضة على مجموعة من العوامل وليس على لون الصفار فقط. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تناول البيض مطبوخًا لضمان استفادة الجسم القصوى من البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى.