متابعة: نازك عيسى
أشار أطباء العظام وجراحة الحوادث إلى أن هشاشة العظام تعني انخفاض كثافة العظام وتدهور بنيتها بشكل ملحوظ، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويقيّد حركة الشخص المتأثر ويؤثر سلبًا على جودة حياته.
وفسر الأطباء أن هناك عوامل عدة تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بمن فيها التقدم في العمر، حيث يبدأ هذا الخطر يزداد بشكل ملحوظ اعتبارًا من سن الخمسين، كما أن النساء يعتبرن أكثر عُرضة للإصابة بالهشاشة، وذلك بسبب انقطاع الطمث.
كما يمكن التحقق من وجود هشاشة العظام من خلال إجراءات قياس لكثافة العظام، حيث يقاس محتوى الأملاح المعدنية في العظام في عظم الفخذ والعمود الفقري القطني، كجزء من فحص الأشعة السينية.
ومن بين العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالهشاشة هي : نقص الوزن، نقص الكالسيوم، نقص فيتامين د، التدخين، قلة الحركة، التدخين وشرب الخمر، استخدام الكورتيزون لفترات طويلة، الأمراض الروماتيزمية، وقياس كثافة العظام.
وللتصدي لهشاشة العظام وللعواقب الوخيمة المرتبطة بها، ينبغي الاهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالكالسيوم، مثل تناول منتجات الألبان، والتعرض لأشعة الشمس لتزويد الجسم بفيتامين “د”، إلى جانب ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بانتظام، والابتعاد عن التدخين وتقليل شرب الخمر.