متابعة: نازك عيسى
يعد الماء أكسير الحياة وهو جزء أساي من تكوين جسم الإنسان، حيث تصل نسبته إلى حوالي 60 في المئة من وزن الجسم.
وتوجد العديد من الأفكار الخاطئة المتعلقة بشرب الماء ومدى تأثيره على الجسم،وفي هذا المقال سنبين بعض هذه الأساطير والحقائق المتعلقة بشرب الماء:
مقدار الاحتياج اليومي للماء
لا يوجد مقدار محدد يناسب الجميع، حيث تختلف الاحتياجات باختلاف العوامل الفردية مثل العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، وينصح بمدخول يتراوح بين 13 و16 كوبًا يوميًا للبالغين، بما في ذلك السوائل الموجودة في المشروبات والأطعمة.
تأثير شرب الماء على الجفاف
يساعد شرب كميات كافية من الماء في تجنب الجفاف، الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وتحتاج الكلى تحتاج إلى مياه كافية لتصفية الفضلات من الدم وطردها عبر البول.
جودة الماء
ماء الحنفية غالبًا ما يكون آمنًا للشرب، ويمكن استخدام أجهزة تنقية لتحسين جودته إذا كان هناك شكوك بشأن سلامته، كما أن المياه الغازية تمثل أيضاً خيارًا جيدًا للترطيب ما دامت لا تحتوي على سكر مضاف.
تأثير شرب الماء على البشرة
لايكفي شرب الماء بمفرده للحفاظ على ترطيب البشرة، ولكنه يلعب دورًا هامًا جنبًا إلى جنب مع العوامل الخارجية مثل تنظيف البشرة والبيئة.
تحليل لون البول
يمكن أن يكون لون البول مؤشرًا على مستوى الترطيب، ولكن قد يتأثر بعوامل أخرى مثل تناول الفيتامينات والأمراض المعينة.
التأثير السلبي لشرب الكثير من الماء
قد يؤدي شرب الكميات الزائدة من الماء إلى مشاكل صحية مثل الصداع والتعب، وفي الحالات القصوى قد يكون خطيرًا.
استخدام المشروبات الرياضية
مكن أن تكون المشروبات الرياضية مفيدة في بعض الحالات لتعويض السوائل والملح التي تفقدها الجسم أثناء التمارين الشديدة.
شرب الماء بشكل مناسب يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم والبشرة والوظائف الحيوية، فإذا كنت غير متأكد من احتياجاتك الشخصية من الماء، فمن المستحسن استشارة مقدم الرعاية الصحية.
