متابعة: نازك عيسى
تنوعت الأبحاث والتقارير حول الفواكه وأثرها على صحة الجسم، إذ أكدت معظمها على فوائدها الكبيرة نظراً لاحتوائها على الألياف، الفيتامينات، والمعادن الضرورية. لكن، تبقى مسألة الكمية الملائمة لتناولها محور جدل مستمر.
تشير تقارير صحية إلى أن الفواكه يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، حيث تُعتبر مصدراً غنياً بالفيتامينات ومهماً للألياف، وتساهم في الشعور بالشبع وتنظيم عملية الهضم بشكل صحيح. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر لتجنب تناولها بكميات مفرطة، فقد يؤدي ذلك إلى آثار عكسية غير مرغوب فيها.
ينصح الأطباء بتناول 3 إلى 4 حصص من الفواكه يومياً، وذلك لتجنب الآثار الضارة والحفاظ على الوزن الصحي.
بناءً على ذلك، يحذر خبراء التغذية من تناول الفواكه بشكل عشوائي، إذ يجب على الأفراد الأكثر صحة ولياقة أن لا يتجاوزوا الحد الموصى به من 3 إلى 4 حصص يومياً، حيث تقدر الحصة الواحدة بحوالي 200 غرام من الفاكهة.
وبالنسبة لتحديد ما تعادله الحصة الواحدة من الفاكهة، فإنها تقريبا تعادل حبتين من الكيوي أو تفاحة أو موزة، وبين 15 إلى 20 حبة من العنب أو الفراولة.
كما يُنصح بالالتزام بهذه الكمية المناسبة لضمان استهلاك معتدل، خاصة مع وجود الفركتوز في الفواكه، الذي إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة قد يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.