متابعة: نازك عيسى
عاش الملك بيدرو الأول قصة حب غريبة مع وإينيس دي كاسترو في مدينة كويمبرا البرتغالية، والتي لا يمكن وصفها إلا بأنها مخيفة.
وأصر بيدرو بعد وفاة إينيس على تحقيق وعد قديم بتتويجها ملكة.
كان بيدرو الأول، وهو أمير بعد ذلك، محاصرًا بواجباته الملكية وزواجه المستقبلي من الأميرة القشتالية كونستانتا، ومع ذلك، فإن قلبه كان معلقًا بإينيس دي كاسترو، الفتاة ذات الجمال الخلاب والصفات القوية.
وتوجه قلب بيدرو نحو إينيس بدلاً من الأميرة المخطوبة عندما كان في سن 19 عامًا فقط، حيث كانت إينيس تعيش في دير قريب من القصر الملكي، وكان بيدرو يرسل رسائل حبه عبر قناة مائية تسمى “Fonte dos Amores”، أو “ينبوع الحب”.
ويقال إن شربهما من الماء في نفس الوقت يجعل حبهما خالدًا.
وكان حب بيدرو لإينيس حقيقيًا وأبديًا على الرغم من أن الينبوع السحري قد يكون مجرد أسطورة، فبعد وفاتها، لم ينس بيدرو وعده، وأعاد جثمانها ليتوجها ملكة، وأجبر أفراد بلاطه على تقبيل يدها المتحللة.
تلك القصة تظل واحدة من أغرب قصص الحب في التاريخ، تجسدت في قصر الدموع بكويمبرا، حيث بقيت الأسطورة حية ومحفورة في الذاكرة.