متابعة: نازك عيسى
يعتمد العديد من الأشخاص على الكرياتين كمصدر طبيعي للطاقة، إذ يعزز هذا المركب العضلات في الجسم ويوفر إمداداً ثابتاً من الطاقة أثناء النشاط البدني، مما يساعد على استمرارية العمل، خاصة خلال ممارسة التمارين الرياضية.
تشير الدراسات إلى أن نصف إمدادات الكرياتين في الجسم يأتي من النظام الغذائي، وخاصة من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية ومنتجات الحليب، بينما ينتج الجسم النصف الآخر بشكل طبيعي في بعض الأعضاء مثل الكبد والكلى والبنكرياس.
يوفر الكرياتين نسبة كبيرة من الطاقة لعضلات الهيكل العظمي، حيث يتلقى حوالي 95% منها لاستخدامها خلال النشاط البدني، بينما يستخدم الباقي في القلب والدماغ والأنسجة الأخرى.
بالرغم من وجود ارتباط محتمل بين الكرياتين وتساقط الشعر، إلا أن الأطباء يؤكدون على أنه لا توجد حقائق علمية تثبت هذا الارتباط. ويشيرون إلى أن مستويات عالية من هرمون الديهدروتستوسترون قد تؤدي إلى تقليص بصيلات الشعر، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن تناول الكرياتين كمكمل غذائي يؤدي إلى تساقط الشعر.
يركز الخبراء على أن فوائد الكرياتين تتفوق على الآثار الجانبية المحتملة، ويعتبرونه مكملاً آمناً إذا تم استخدامه بالجرعة الموصى بها، والتي تتراوح بين 3 إلى 5 غرامات يومياً.