متابعة-جودت نصري
هناك عدة أسباب محتملة لرائحة الفم الكريهة (النفس الكريه). ومن بين هذه الأسباب:
1. سوء النظافة الفموية: عدم تنظيف الأسنان واللسان والتهاون في استخدام خيط الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم وتحلل البقايا الغذائية، مما يسبب رائحة كريهة.
2. التهاب اللثة: يسبب التهاب اللثة تراكم البكتيريا وتكوّن الروائح الكريهة. قد يصاحب التهاب اللثة النزف أو احمرار اللثة.
3. الجفاف الفموي: عندما يكون الفم جافًا، ينخفض مستوى إفراز اللعاب الذي يساعد في غسل البكتيريا والجسيمات الغذائية. وبالتالي، يمكن أن يسبب الجفاف الفموي رائحة كريهة.
4. التسوس والتهاب الأسنان: تسوس الأسنان والتهاب الأسنان يمكن أن يسببا رائحة كريهة نتيجة لتحلل البكتيريا والنخور في الأسنان.
5. التهابات الجيوب الأنفية: التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو الجيوب الأنفية الملتهبة يمكن أن تسبب تدفق إفرازات مهبلة إلى الحلق، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
للتعامل مع رائحة الفم الكريهة، يمكنك اتباع الإجراءات التالية:
1. الحفاظ على نظافة الفم: اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل، واستخدم خيط الأسنان بانتظام لإزالة الفضلات الغذائية بين الأسنان. قم أيضًا بتنظيف اللسان بفرشاة أسنان أو ممسحة لسان لإزالة البكتيريا المتراكمة.
2. شرب الماء بكثرة: شرب الماء يساعد في تحفيز إفراز اللعاب والحفاظ على رطوبة الفم، مما يقلل من رائحة الفم الكريهة.
3. تجنب المواد المهيجة: تجنب تناول المأكولات والمشروبات التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة، مثل الثوم والبصل والقهوة والتدخين.
4. استشر طبيب الأسنان: إذا استمرت رائحة الفم الكريهة رغم اتباع الإجراءات الصحيحة، قد يكون هناك سبب آخر وراء ذلك. يُنصح بزيارةطبيب الأسنان لتقييم الحالة وتشخيص المشكلة وتوجيهك بالعلاج المناسب.
5. زيارة طبيب الأنف والحنجرة: إذا كانت هناك شكوى من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب الأنف والحنجرة لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب.