متابعة – مروة البطة
يُفقد الثوم بعضًا من فوائده بعد الطبخ، ولكن لا يزال يحتفظ بالعديد من المركبات المفيدة.
يعتمد مقدار الفوائد المفقودة على طريقة الطهي ومدة الطهي ونوع المركبات المستهدفة:
1. مضادات الأكسدة:
تفقد بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم حساسية للحرارة، وتُفقد بشكل خاص عند الطهي على نار عالية أو لفترات طويلة.
يُنصح بتناول الثوم نيئًا أو مطبوخًا لفترة قصيرة للحفاظ على أعلى قدر من مضادات الأكسدة.
2. مركبات الكبريت:
تُحافظ مركبات الكبريت، مثل الأليسين، على ثباتها بشكل أفضل أثناء الطهي.
تُعطي هذه المركبات الثوم خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة للالتهابات.
3. النكهة:
يُفقد الثوم بعضًا من نكهته القوية بعد الطهي.
يُنصح بتناول الثوم نيئًا أو مطبوخًا لفترة قصيرة للحصول على أقصى استفادة من نكهته.
نصائح للحفاظ على فوائد الثوم أثناء الطهي:
قطّع الثوم أو هرسه قبل الطهي لمساعدة المركبات النشطة على التحرر.
أضف الثوم في نهاية عملية الطهي للحفاظ على بعض مضادات الأكسدة.
استخدم طرق الطهي اللطيفة مثل الطهي على البخار أو السوتيه.
تناول الثوم مع وجبة غنية بالدهون لتحسين امتصاص المركبات النشطة.