متابعة – مروة البطة
يعتمد أفضل طريقة لتناول الثوم، سواء مقطعًا أم كاملًا، على الهدف من تناوله:
1. الاستفادة من مضادات الأكسدة:
الثوم المقّطع: يُطلق المزيد من الإنزيمات التي تُنتج مضادات الأكسدة القوية عند تقطيعه أو هرسه. لذلك، يُنصح بتناول الثوم المقّطع إذا كان هدفك الرئيسي هو الاستفادة من مضادات الأكسدة ومحاربة الجذور الحرة.
2. سهولة الامتصاص:
الثوم المهروس: يكون امتصاص المركبات النشطة في الثوم أسهل عند هرسه أو تقطيعه بدقة. لذلك، يُنصح بتناول الثوم المهروس إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو تريد التأكد من حصولك على أكبر قدر ممكن من الفوائد.
3. النكهة:
الثوم الكامل: يُحافظ على نكهته القوية بشكل أفضل عند تناوله كاملًا. لذلك، يُنصح بتناول الثوم كاملًا إذا كنت ترغب في إضافة نكهة قوية إلى طعامك.
4. الاستخدام:
الثوم المقّطع: يُمكن استخدامه بسهولة أكبر في الطهي وإضافته إلى مختلف الأطباق.
الثوم الكامل: يُمكن تناوله مع السلطة أو مخلله أو إضافته إلى الحساء أو اليخنات.
بشكل عام، لا توجد إجابة واحدة محددة على سؤال أيّهما أفضل، فذلك يعتمد على هدفك من تناوله وطريقة استخدامه.
نصائح إضافية:
تناول الثوم مع وجبة غنية بالدهون لتحسين امتصاص المركبات النشطة.
استشر الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية، فقد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية.
ابدأ بكمية صغيرة من الثوم وزدها بشكل تدريجي لتجنب أي آثار جانبية مثل عسر الهضم.