متابعة-جودت نصري
إفرازات الثدي أثناء فترة الحمل تعتبر ظاهرة طبيعية وشائعة. في الواقع، تحدث الإفرازات الثديية أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة. هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين، الذي يساهم في تنشيط الغدة الثديية وإفراز الحليب.
في العادة، تكون الإفرازات الملاحظة خلال فترة الحمل شفافة أو مائلة للأبيض وتكون لزجة. قد يتغير حجم وكمية الإفرازات على مراحل الحمل المختلفة. على الرغم من أنه غالبًا ما تكون هذه الإفرازات طبيعية، إلا أنه من المهم البقاء مراقبة لأي تغيرات غير عادية أو غريبة تحدث.
في بعض الحالات، قد يشير تغيرات في الإفرازات إلى وجود مشاكل صحية. مثلاً، إذا كانت الإفرازات ملونة بالدم أو تكون لزجة جداً ومتصلة بألم أو احمرار في الثدي، فقد يكون هناك التهاب أو عدوى. إذا كنت قلقة بشأن الإفرازات الثديية الخاصة بك أثناء الحمل، يُفضل استشارة الطبيب أو القابلة لتقييم الحالة وتوفير المشورة المناسبة.