متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل ليس له تأثير فقط على الجنين وعملية الولادة، بل يمتد تأثيره على الأم لسنوات بعد الولادة.
يعتبر ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل جزءًا من متلازمة ارتفاع ضغط الدم الحملي، والتي تتضمن أعراضًا مثل احتباس الماء، وارتفاع ضغط الدم، وتورم الأطراف، والصداع الشديد، ووجود بروتين في البول.
تتعرض كل من الأم والجنين لمضاعفات يمكن أن تؤثر عليهما لعدة أسابيع بعد الولادة.
في هذه الدراسة، قام باحثون بمتابعة الأمهات اللاتي تعرضن لارتفاع ضغط الدم خلال الحمل لمدة سنة، و5 سنوات، و14 سنة بعد الولادة.
وقد تبين زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية لدى الأمهات اللاتي أصبن بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل يعد من بين المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية للأم على المدى الطويل.
وناشدت النتائج الأطباء بتمديد فترة المتابعة للأمهات اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، والتي عادة ما تكون لعدة أسابيع، لتمتد لفترات أطول، مع مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.