متابعة-سوزان حسن
علاج فطور الأظافر ذو أهمية كبيرة، وذلك للأسباب التالية:
1. الراحة والتخفيف من الأعراض: فطور الأظافر يسبب عدة أعراض مزعجة مثل تغير لون الأظافر وتكسرها وتساقطها و انفصالها عن النسيج الأساسي للأظافر، وحكة والتهاب الجلد المحيط بالأظافر. عن طريق علاج الفطور، يمكن تخفيف هذه الأعراض وتحسين الراحة العامة للشخص المصاب.
2. الوقاية من تفاقم الحالة: في حالة عدم علاج فطور الأظافر، يمكن أن يتفاقم الوضع مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى انتشار الفطور إلى المناطق المجاورة وتفاقم الأعراض. وبالتالي، يكون من الأهمية بمكان البدء في العلاج المبكر لمنع تطور الحالة.
3. الوقاية من العدوى الثانوية: يمكن لفطور الأظافر أن يفتح الباب للعدوى الثانوية، عندما تكون الأظافر مصابة ومتضررة، يمكن للجراثيم والبكتيريا أن تتسلل بسهولة وتسبب عدوى إضافية. بالتالي، علاج فطور الأظافر يساهم في الوقاية من العدوى الثانوية.
4. تحسين المظهر الجمالي: يعتبر الأظفار جزءًا مهمًا من المظهر العام للشخص. عندما تكون الأظافر مصابة بفطور، يمكن أن يصبح شكلها غير جميل ومشوه، عن طريق العلاج المناسب، يمكن استعادة جمال الأظافر وتحسين مظهرها.
5. الوقاية من انتقال العدوى: يعد فطور الأظافر عدوى معديّة، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة أو المشاركة في أدوات العناية بالأظافر الملوثة. بالتالي، تعد معالجة فطور الأظافر ضرورية لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.
يُنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم وعلاج فطور الأظافر، قد يشمل العلاج استخدام مراهم أو أقراص مضادة للفطور، وتوصيات للعناية الشخصية المناسبة والوقاية من العدوى المستقبلية.