متابعة-جودت نصري

نقص الصفائح الدموية، المعروف أيضًا باسم ثرومبوسيتوبينيا، هو حالة تتميز بانخفاض عدد صفائح الدم في الجسم. تعتبر الصفائح الدموية جزءًا من الخلايا التي تلعب دورًا هامًا في عملية التخثر وتكوين الجلطات. قد يسبب نقص الصفائح الدموية مشاكل في التخثر الطبيعي وزيادة خطر النزيف.

أسباب نقص الصفائح الدموية:

1. الاضطرابات الدموية الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية مثل الثرومبوسيتوبينيا الوراثية يمكن أن تسبب نقصًا في عدد الصفائح الدموية.

2. الاضطرابات الناتجة عن الجهاز المناعي: بعض الحالات التي تؤثر على جهاز المناعة مثل الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية.

3. الأدوية والعلاجات: بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي وبعض أدوية القلب والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تؤثر على إنتاج الصفائح الدموية.

4. الفشل الكلوي: يمكن أن يؤدي فشل الكلى إلى تراكم المواد الضارة في الجسم وتثبيط عملية تكوين الصفائح الدموية.

5. الأورام السرطانية: بعض أنواع الأورام السرطانية يمكن أن تؤثر على إنتاج الصفائح الدموية.

أعراض نقص الصفائح الدموية:

1. النزيف اللثوي والأنفي: النزف اللثوي المتكرر ونزيف الأنف قد يكونوا من أولى الأعراض التي يلاحظها المصابون بنقص الصفائح الدموية.

2. الكدمات والبتور: الكدمات السهلة والبتور الغير مبرر قد تكون علامات على نقص الصفائح الدموية.

3. النزف المهبلي والمستقيمي: النساء المصابات بنقص الصفائح الدموية قد يعانين من نزف غير طبيعي خلال فترة الدورة الشهرية أو في حالات أخرى.

4. ظهور بقع من البتر على الجلد: بعض المرضى قد يلاحظون ظهور بقع صغيرة من البتر على الجلد.

5. الاضطرابات الدماغية: في حالات نقص الصفائح الدموية الشديدة، قد تحدث اضطرابات دعصبية مثل الصداع، الدوار، والتشوش الذهني.