متابعة – مروة البطة

هشاشة العظام هي حالة تصيب العظام وتجعلها ضعيفة وهشة، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، خاصة في الورك والعمود الفقري والمعصم.

يحدث فقدان العظام بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، ولكن تصبح هشاشة العظام أكثر شيوعًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث والرجال بعد سن 65 عامًا.

عوامل الخطر لهشاشة العظام:

الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.

العمر: مع تقدمك في العمر، تصبح عظامك أرق وأكثر هشاشة.

انقطاع الطمث: يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث إلى تسريع فقدان العظام.

الحالة الطبية: تشمل بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام التهاب المفاصل الروماتويدي وداء السكري ومرض السيلياك.

الأدوية: يمكن أن تزيد بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

العوامل الوراثية: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بهشاشة العظام، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.

نمط الحياة: يمكن أن يؤدي التدخين وقلة النشاط البدني ونظام غذائي منخفض الكالسيوم وفيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام:

لا توجد أعراض عادةً في المراحل المبكرة من هشاشة العظام.

ألم في الظهر، خاصة في الجزء السفلي من الظهر

فقدان الطول

انحناء القامة (انحداب)

سهولة كسر العظام، خاصة في الورك والعمود الفقري والمعصم

الوقاية من هشاشة العظام:

احصل على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د في نظامك الغذائي.

مارس الرياضة بانتظام.

لا تدخن.

حد من تناول الكحول.

استشر طبيبك حول الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام:

الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية في تقوية العظام ومنع الكسور.

التغييرات في نمط الحياة: تشمل التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في منع هشاشة العظام الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د وممارسة الرياضة بانتظام وعدم التدخين.

الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج كسور العظام أو لمنع حدوثها.

من المهم التحدث إلى طبيبك حول خطر الإصابة بهشاشة العظام وكيفية الوقاية منها وعلاجها.