متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة حديثة أن حمض أوميغا 6 الدهني غير المشبع قد يكون الدافع الرئيسي للاضطراب ثنائي القطب، الذي يتسبب في دورات متناوبة من الارتفاعات والانخفاضات الشديدة في المزاج. وقد وجد الباحثون أن زيادة مستويات حمض الأراكيدونيك، المعروف أيضًا بحمض أوميغا 6، ترتبط بتقليل معدل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
إن أحد النتائج الرئيسية لهذه الدراسة هو أن التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، وخاصةً بين الأشخاص الذين يعانون من تاريخ عائلي لهذا الاضطراب.
تمت دراسة بيانات تتعدى 14 ألف شخص، وقد وصل الباحثون إلى استنتاج أن المسارات الاضطرابية في إنتاج حمض الأراكيدونيك لها دور هام في تأثيرها على الجينات المتسببة في الاضطراب ثنائي القطب.
يُحصل على حمض الأراكيدونيك من النظام الغذائي عبر الأطعمة التي تحتوي عليه، مثل الأسماك البحرية والبيض واللحوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيعه أيضًا من حمض اللينوليك الغذائي الموجود في المكسرات والبذور والزيوت.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الانحياز الوراثي نحو خفض مستويات حمض الأراكيدونيك في البلازما والدهون المعقدة التي تحتوي على حمض الأراكيدونيك قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.