متابعة: محمد ضوا
ممارسة الرياضة لمرضى القصور القلبي لها العديد من الفوائد المهمة. ومع ذلك، يجب أن يتم توجيه ومراقبة ممارسة الرياضة لهؤلاء المرضى بعناية من قبل الأطباء وفرق الرعاية الصحية المختصة. إليك بعض الفوائد المحتملة:
1. تحسين وظائف القلب: يعمل ممارسة الرياضة على تقوية العضلة القلبية وتحسين قدرتها على ضخ الدم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين القدرة العامة للقلب على التحمل وتقليل أعراض القصور القلبي.
2. تقوية العضلات والشرايين: تساهم ممارسة الرياضة المنتظمة في تقوية العضلات الأخرى في الجسم بالإضافة إلى العضلة القلبية. كما تعمل على توسيع الشرايين وتعزيز تدفق الدم إلى العضلات والأنسجة المختلفة.
3. تحسين اللياقة البدنية: يساهم ممارسة الرياضة في تحسين القدرة البدنية واللياقة العامة للمرضى. قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطاقة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل.
4. تقليل الوزن الزائد: يعاني العديد من مرضى القصور القلبي من زيادة الوزن، والتي يمكن أن تزيد من مضاعفات المرض. ممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن تساعد في فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
5. تحسين المزاج والعافية النفسية: يمكن أن تساهم ممارسة الرياضة في تحسين المزاج والعافية النفسية لمرضى القصور القلبي. فهي تعمل على إفراز الهرمونات السعيدة في الجسم مثل الإندورفين، وتقليل التوتر والقلق.
ومع ذلك، يجب أن يتم توجيه ممارسة الرياضة لمرضى القصور القلبي بحذر وفقًا للحالة الفردية لكل مريض. ينبغي أن يستشير المريض طبيبه قبل البدء في أي برنامج للتمرين البدني والحصول على توجيهات محددة حول النشاطات الملائمة والمستوى المناسب من الحدة والمدة.