متابعة سماح اسماعيل
هنا بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الطفل العصبي:
1. التنفس العميق: قم بتعليم الطفل تقنيات التنفس العميق، حيث يتنفس الطفل ببطء وعمق وينفخ بطنه أثناء التنفس ويستنشق ببطء. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر والقلق.
2. الموسيقى والأصوات المهدئة: استخدم الموسيقى الهادئة والأصوات المهدئة مثل صوت المطر أو الأمواج لتهدئة الطفل. يمكنك تشغيل الموسيقى المفضلة لديه أو استخدام أجهزة التشغيل الموسيقية المصممة خصيصًا لتهدئة الأطفال.
3. التوجيه والتوجيه الحسي: قد يستفيد الطفل العصبي من التوجيه والتوجيه الحسي. يمكنك توجيهه للقيام بأنشطة هادئة مثل الرسم أو تلوين أو التركيز على لعبة معينة. كما يمكن تقديم الحواسيب اللوحية أو الألعاب التفاعلية التي تساعد في تهدئته وتشتت انتباهه.
4. التغيير والانتقال الهادئ: عندما يكون الطفل عصبيًا، قد يكون من المفيد تغيير بيئته بشكل هادئ. قم بنقله إلى غرفة هادئة ومريحة أو خارج المنزل لتغيير الجو. يمكنك أيضًا توجيهه نحو نشاط هادئ مثل القراءة أو الاستماع إلى قصة.
5. التحفيز الحسي: استخدم التحفيز الحسي لتهدئة الطفل. يمكنك استخدام اللمس اللطيف والمساج لتهدئته. يمكن أيضًا استخدام الألعاب الحسية مثل الكرات المطاطية الناعمة أو الألعاب الحسية الأخرى لتوفير تحفيز حسي إيجابي.
6. الاسترخاء والتأمل: قم بتعليم الطفل تقنيات الاسترخاء والتأمل المناسبة لعمره. يمكن أن يتضمن ذلك تخيل مكان هادئ ومريح أو ترديد عبارات هادئة مثل “أنا هادئ وسعيد” أو “أنا في أمان”.
تذكر أن كل طفل فريد وقد يستجيب بشكل مختلف للإستراتيجيات المذكورة. قد تحتاج إلى تجربة مجموعة متنوعة من الاستراتمن الاستراتيجيات المفيدة لتهدئة الطفل العصبي:
1. التواجد الهادئ: قد يكون من المفيد أن تكون حول الطفل بشكل هادئ ومطمئن. حاول أن تظهر له أنك متواجد لدعمه وأنك تفهم مشاعره.
2. التحدث بلطف: استخدم الكلمات الهادئة والمطمئنة عند التحدث مع الطفل. حاول أن تكون صوتك مهدئًا ولطيفًا، وتجنب رفع الصوت أو الصراخ عليه.
3. التحكم في البيئة: قد يكون من الخطوات الهامة تقليل المحفزات الخارجية التي تزيد من العصبية لدى الطفل. حاول توفير بيئة هادئة ومنظمة وتجنب المواقف المحتملة للتهيج.
4. التحفيز الحسي: استخدم التحفيز الحسي لتهدئة الطفل. يمكن استخدام اللمس اللطيف والمساج الهادئ، وتقديم ألعاب حسية مريحة مثل الكرات المطاطية الناعمة أو الحصائر الحسية.
5. توجيه الانتباه: قد يكون من المفيد توجيه انتباه الطفل إلى نشاط هادئ أو مشغل مفضل يساعده على التهدئة. يمكن أن يتضمن ذلك القراءة معه، أو مشاهدة فيلم هادئ، أو لعبة محددة.
6. النشاط البدني: قد يساعد النشاط البدني في تهدئة الطفل. حاول السماح له بالحركة واللعب في مكان آمن. يمكن أن يكون التمرين الهادئ مثل اليوغا أو التنزه في الهواء الطلق مفيدًا أيضًا.
7. الحفاظ على روتين: قد يشعر الأطفال العصبيون بالراحة والأمان عندما يكون لديهم روتين منتظم. حاول الحفاظ على جدول زمني ثابت للنوم والوجبات والأنشطة اليومية.
تذكر أنه قد يستغرق بعض الوقت والتجربة لمعرفة الاستراتيجيات التي تعمل بشكل أفضل مع طفلك العصبي. قد تحتاج إلى تكييف الاستراتيجيات وفقًا لاحتياجاته واستجابته الفردية.
