متابعة – مروة البطة
يُعدّ ألم أعلى الرأس عرضًا شائعًا يمكن أن ينجم عن مجموعة متنوعة من العوامل. في حين أن بعض الأسباب بسيطة ومؤقتة، مثل إجهاد العين أو التوتر، إلا أن أسبابًا أخرى قد تكون أكثر خطورة وتتطلب عناية طبية.
فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لألم أعلى الرأس:
إجهاد العين: غالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في العينين أو حساسية للضوء.
التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر إلى شد عضلات الرأس والرقبة، مما يسبب الألم.
صداع التوتر: نوع شائع من الصداع يسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسطًا يشبه الشريط حول الرأس.
الصداع النصفي: نوع من الصداع يسبب ألمًا شديدًا نابضًا في جانب واحد من الرأس، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
التهاب الجيوب الأنفية: التهاب في جيوب الأنف، غالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في الوجه والضغط وألم الأسنان واحتقان الأنف.
عدوى الجيوب الأنفية: عدوى في جيوب الأنف، غالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض التهاب الجيوب الأنفية بالإضافة إلى الحمى والتعب.
التهاب الأوعية الدموية الدماغية: حالة طبية خطيرة تنجم عن انسداد أو تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما قد يسبب ألمًا مفاجئًا وشديدًا في الرأس وغثيانًا وقيئًا وضعفًا في جانب واحد من الجسم.
الصداع العنقودي: نوع نادر من الصداع يسبب ألمًا شديدًا وحادًا في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل احمرار العين وسيلان الأنف وتدلي الجفن.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ألم في الرأس، خاصة في مؤخرة الرأس.
ورم في المخ: في حالات نادرة، يمكن أن يكون ألم أعلى الرأس علامة على ورم في المخ.
علاجات منزلية لألم أعلى الرأس:
الراحة: خذ قسطًا من الراحة في غرفة مظلمة وهادئة.
الكمادات الباردة: ضع كمادة باردة على جبهتك أو مؤخرة رأسك لمدة 20 دقيقة في كل مرة.
مسكنات الألم: تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
شرب الكثير من السوائل: احرص على شرب الكثير من السوائل للمساعدة في منع الجفاف.
الاسترخاء: مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل.
تجنب المحفزات: تجنب أي شيء يثير ألمك، مثل الكافيين والكحول والضوء الساطع.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا كان ألم أعلى الرأس:
شديدًا أو لا يزول.
مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو القشعريرة أو الارتباك أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
جديدًا أو يزداد سوءًا.
يتداخل مع أنشطتك اليومية.
من المهم أيضًا مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من عوامل خطر للإصابة بصداع خطير، مثل:
لديك تاريخ عائلي من الصداع النصفي.
تعاني من مرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
تدخن أو تستخدم منتجات التبغ.
لديك تاريخ من إصابات الرأس.