متابعة بتول ضوا
باتت القهوة منزوعة الكافيين خيارًا شائعًا لمحبي القهوة الذين يبحثون عن بديلٍ خالٍ من الكافيين،
ولكن مع ازدياد شعبيتها، برزت تساؤلات حول سلامتها، وتحديدًا طريقة إزالة الكافيين المستخدمة في بعض العلامات التجارية.
أثارت مجموعات تدافع عن صحة المستهلكين الجدل حول استخدام مادة “كلوريد الميثيلين” في عملية نزع الكافيين لبعض أنواع القهوة، لِما لها من صلة محتملة بالإصابة بالسرطان، مما دفعهم إلى تقديم طلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لحظر استخدامها.
وتُشير الدراسات إلى أن التعرض لـ “كلوريد الميثيلين” بكميات كبيرة قد يُسبب مخاطر صحية جسيمة، وتشمل تلف الكبد والجهاز العصبي، وحتى الإصابة بالسرطان في بعض الحالات.
لكن هل ينطبق ذلك على جميع أنواع القهوة منزوعة الكافيين؟ الإجابة هي لا.
يُستخدم “كلوريد الميثيلين” في طريقةٍ معينةٍ
من طرق نزع الكافيين، بينما تُعد الطريقة الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة هي استخدام “ثاني أكسيد الكربون” والتي تعتبر آمنة بشكل عام.
ما هي البدائل الآمنة؟
للمستهلكين الذين يرغبون في تجنب “كلوريد الميثيلين”، يُنصح بالبحث عن قهوة منزوعة الكافيين
تُستخدم فيها طرق أخرى مثل:
طريقة الماء الساخن: حيث يتم نقع حبوب البن في الماء الساخن لإزالة الكافيين.
طريقة الاستحلاب: باستخدام مذيب طبيعي مثل الإيثيل أسيتات.
طريقة ثاني أكسيد الكربون فوق الحرج: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة.
نصائح هامة للمستهلكين:
اقرأ ملصقات المكونات: تأكد من قراءة ملصق القهوة منزوعة الكافيين للتأكد من طريقة نزع الكافيين المستخدمة.
اختر علامات تجارية موثوقة: ابحث عن علامات تجارية معروفة بسمعتها الجيدة والتزامها بالمعايير الصحية.
استشر طبيبك: إذا كانت لديك أي مخاوف صحية، فاستشر طبيبك حول استهلاك القهوة منزوعة الكافيين.