متابعة-جودت نصري
نوبات الصدفية البثرية المعممة هي حالة جلدية مزمنة تتسبب في ظهور بقع متراكمة من الصُدفية (التقشّر الجلدي) على جسم الشخص المصاب. للأسف، لا يوجد علاج نهائي للصدفية البثرية المعممة، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض والسيطرة على النوبات. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج، وفيما يلي بعض العلاجات التي قد تُثبت فعاليتها لبعض الأشخاص:
1. العلاج الدوائي:
– كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويد: تستخدم لتخفيف الالتهاب والحكة.
– المواد المثيرة لتقليل الالتهاب: مثل التريتينوئين والكالسيبتريول.
– العلاج المناعي: مثل الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين.
– العلاج البيولوجي: مثل الأداليموماب والإتانرسيبت.
– العلاج بالضوء: تعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية B (UVB) أو الضوء الضيق الطيف (NB-UVB) قد يساعد في تقليل الأعراض.
2. العلاج بالعوامل البيئية:
– العلاج بالمياه المعدنية: بعض الناس يرون تحسناً في أعراضهم بعد الاستحمام في المياه المعدنية.
– التعرض لأشعة الشمس: التعرض المعتدل لأشعة الشمس يمكن أن يساعد في تحسين الصدفية، ولكن يجب تجنب التعرض المفرط للشمس واستخدام واقي الشمس.
3. التغذية السليمة:
– يُعتقد أن بعض الأطعمة قد تؤثر على شدة الصدفية. قد يكون من المفيد تجنب الأطعمة المحتملة المسببة لتفاقم الأعراض، مثل الأطعمة الحارة والمالحة والكحول والمنتجات الألبانية.
مع ذلك، يجب التأكيد على أن استجابة الجسم للعلاجات المختلفة تختلف من شخص لآخر. يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب والفعال في حالتأتي نوبات الصدفية البثرية المعممة بنوعين من العلاجات الشائعة: العلاجات الموضعية والعلاجات النظامية.
1. العلاج الموضعي:
– مرطبات الجلد: تستخدم لترطيب البشرة وتخفيف الحكة والتهيج.
– كريمات الكورتيكوستيرويد: تستخدم لتقليل الالتهاب والتهيج.
– مشتقات فيتامين D: تساعد في تنظيم نمو الخلايا الجلدية.
– مشتقات الفحم النشط: يمكن استخدامها لتهدئة الحكة وتخفيف الالتهاب.
2. العلاج النظامي:
– العقاقير المثبطة لجهاز المناعة: مثل الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين، يمكن أن تساعد في تقليل استجابة الجهاز المناعي المفرطة التي تسبب الالتهاب.
– العقاقير المثبطة للتيروزين كيناز: مثل الإتانرسيبت، يمكن أن تساعد في تقليل تكاثر الخلايا الجلدية.
– العلاج بالضوء: يشمل التعرض للأشعة فوق البنفسجية B (UVB) والعلاج بالضوء الضيق الطيف (NB-UVB)، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الأعراض.