متابعة: نازك عيسى
قد أفاد الأطباء بأن هناك علامات تنذر بوجود سرطان المثانة، منها وجود دم في البول، إلى جانب زيادة الرغبة في التبول مع الشعور بالضغط على المثانة، بالإضافة إلى التغيرات الملحوظة في عملية التبول، مثل التبول المتكرر والشعور بالألم أثناء التبول.
وأوضح الأطباء أن الأسباب والعوامل المؤدية إلى سرطان المثانة تشمل التدخين والتهابات المزمنة في المثانة. وأشاروا إلى أنه يمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال اختبارات البول والخزعة، وإجراءات التصوير مثل التصوير المقطعي بالكمبيوتر والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية.
فيما يتعلق بالعلاج، أكد الأطباء أنه كلما تم تشخيص سرطان المثانة في مراحل مبكرة، زادت فرص الشفاء. وفي حالة اكتشاف الأورام الصغيرة في مراحل مبكرة، يمكن عادة إزالتها من خلال تنظير المثانة، مما يعزز فرص الشفاء بشكل كبير.
أما إذا انتشر الورم إلى الطبقة العضلية، فإنه يتطلب علاجاً أشد. فبجانب إزالة المثانة، يجب أيضاً إزالة الأعضاء المجاورة والأوعية اللمفاوية. وفي الحالات التي تشمل الذكور، قد يتطلب العلاج إزالة البروستاتا والحويصلات المنوية، بينما في حالات الإناث، قد يتضمن العلاج إزالة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب.