متابعة – نغم حسن
أعلن رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء حالة الطوارئ في خمس مقاطعات ساحلية لمواجهة “صراع داخلي مسلح”.
وتعد هذه ثاني حالة طوارئ أمنية يعلنها نوبوا منذ توليه منصبه في نوفمبر الماضي، وذلك في إطار سعيه لمعالجة تدهور الوضع الأمني الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات القتل وجرائم العنف الأخرى.
ووفقًا للمرسوم الرئاسي، ستُطبق حالة الطوارئ، التي ستستمر لمدة 60 يومًا، على مقاطعات إل أورو، وجواياس، ولوس ريوس، ومانابي، وسانتا إيلينا.
ونص المرسوم على نشر قوات الشرطة والجيش في هذه المناطق “لضرورة تنفيذ عمليات قتالية تكتيكية ضد الجماعات المسلحة المنظمة”.
وتلقي الحكومة الإكوادورية باللوم في أعمال العنف، التي تشمل اقتحام محطة تلفزيونية واحتجاز عدد كبير من حراس سجن كرهائن في يناير الماضي، على عصابات تهريب المخدرات.