متابعة بتول ضوا
يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من عوامل خطر أخرى. تشمل بعض الأدوية الأكثر شيوعًا التي قد تسبب انقطاع التنفس أثناء النوم ما يلي:
المهدئات: تعمل المهدئات على إرخاء الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك العضلات التي تتحكم في مجرى الهواء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر انسداد مجرى الهواء أثناء النوم. تشمل بعض الأمثلة على المهدئات الباربيتورات والبنزوديازيبينات، مثل زولبيديم (أمبرينول) وإستازولام (سوناتا).
مرخيات العضلات: تعمل مرخيات العضلات أيضًا على إرخاء العضلات، بما في ذلك عضلات مجرى الهواء. يمكن أن يكون لها تأثير مماثل للمهدئات على خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. تشمل بعض الأمثلة على مركلات العضلات السيكلوبنتازولين (فليكسريل) والكاريسوبرودول (سوما).
مضادات الهيستامين: يمكن لبعض مضادات الهيستامين، خاصةً تلك ذات التأثيرات المُهدئة، أن تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. تشمل بعض الأمثلة على مضادات الهيستامين التي لها تأثيرات مُهدئة الديفنهايدرامين (بينادريل) والكلورفيرامين (كلاريثين).
الأدوية المسكنة للألم: يمكن لبعض الأدوية المسكنة للألم، خاصةً المواد الأفيونية، أن تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. تشمل بعض الأمثلة على المواد الأفيونية الكودايين والأوكسيكودون (بيركوديت) والمورفين.
الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن لبعض مضادات الاكتئاب، خاصةً تلك التي تنتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، أن تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. تشمل بعض الأمثلة على مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية الفلوكستين (بروزاك) والسيتالوبرام (سيليكسا) والباروكسيتين (باكسيل).
من المهم ملاحظة أن هذه ليست قائمة شاملة لجميع الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأدوية أو غيرها من الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.