متابعة – مروة البطة
الذبحة الصدرية هي شعور بالألم أو الضيق في الصدر ينتج عن نقص تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب. تحدث عادةً عندما تكون الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب، ضيقة بسبب تراكم اللويحات.
أعراض تنذر بالخطر:
ألم أو ضغط في الصدر: هو العرض الأكثر شيوعًا، وقد يوصف بأنه ضغط أو ثقل أو حرقان أو ضيق. عادةً ما يحدث في وسط الصدر أو على الجانب الأيسر، وقد ينتشر إلى الذراع اليسرى أو الكتف أو الفك أو الرقبة أو الظهر.
ضيق في التنفس: قد يشعر بعض الأشخاص بضيق في التنفس أو شعور بعدم كفاية الهواء أثناء نوبة الذبحة الصدرية.
الغثيان أو التقيؤ: قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الغثيان أو التقيؤ أثناء نوبة الذبحة الصدرية.
الدوخة أو الدوار: قد يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الدوخة أثناء نوبة الذبحة الصدرية.
التعرق: قد يتعرق بعض الأشخاص بشكل غزير أثناء نوبة الذبحة الصدرية.
أنواع الذبحة الصدرية:
الذبحة الصدرية المستقرة: النوع الأكثر شيوعًا، عادةً ما تحدث مع بذل الجهد أو التوتر وتختفي مع الراحة أو الأدوية.
الذبحة الصدرية غير المستقرة: أكثر خطورة، قد تحدث حتى في الراحة وقد تكون علامة على نوبة قلبية وشيكة.
متى تلجأ للطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من أعراض الذبحة الصدرية، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور، خاصةً إذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
عوامل الخطر:
العمر: تزداد الإصابة شيوعًا مع تقدم العمر.
الجنس: أكثر شيوعًا عند الرجال.
تاريخ العائلة: وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب يزيد من الخطر.
التدخين: عامل خطر رئيسي.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكوليسترول.
السكري.
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التشخيص:
الفحص الجسدي.
الاستفسار عن الأعراض.
اختبارات مثل:
رسم القلب.
اختبار الإجهاد.
القسطرة القلبية.
العلاج:
يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع النوبات القلبية.
قد يشمل:
تغييرات نمط الحياة: الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي.
الأدوية: النيتروجليسرين، والأسبرين، والأدوية التي تخفض ضغط الدم، وخافضات الكوليسترول.
الإجراءات: مثل استئصال الورم التاجي أو الدعامات.
الوقاية:
أفضل طريقة للوقاية من الذبحة الصدرية هي تقليل عوامل الخطر.
اتباع نمط حياة صحي.
المتابعة المنتظمة مع الطبيب.