متابعة – نغم حسن
تُعد شجرة الجوز البرازيلي من عجائب الطبيعة، فهي فريدة من نوعها في العديد من الجوانب، إذ أنها:
لا تنمو خارج موطنها الأصلي: على عكس أشجار البن ونخيل الزيت التي نجح البشر في زراعتها في أماكن مختلفة من العالم،
تُصر شجرة الجوز البرازيلي على أن تُقدم ثمارها اللذيذة فقط في غابات الأمازون المطيرة.
جمع تقليدي: يتم جمع ثمار الجوز البرازيلي يدويًا بنفس الطريقة التي اتبعها السكان الأصليون لقرون، مما يُضفي عليها طابعًا خاصًا يُقدّر من قبل محبي الطبيعة.
موردان رئيسيان: تُعد بوليفيا والبرازيل الموردان الرئيسيان لهذه الثمار في السوق العالمية، بينما تساهم بيرو بكميات أصغر.
غذاء أساسي: تعتمد جماعات الأمازون على ثمار الجوز البرازيلي كمصدر غذائي رئيسي، حيث تُثري قوائمهم الغذائية في بيئة الغابات التي قد تفتقر إلى تنوع الطعام.
صعوبة الزراعة: على الرغم من فوائدها وفائدتها الغذائية،
إلا أن شجرة الجوز البرازيلي تقاوم الزراعة بشكل خاص.
لا تنمو أشجارها إلا في البرية، كما أن محاولات زراعتها في أماكن أخرى مثل سريلانكا قد فشلت، حيث تقتصر فائدتها على الزينة فقط.
شجرة ضخمة: تتميز شجرة الجوز البرازيلي بحجمها الهائل،
حيث يصل طول جذعها إلى 45 مترًا، ويبلغ قطرها مترين.
وتعيش هذه الشجرة العملاقة لفترات طويلة تصل إلى 500 عام، ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تعيش حتى 1000 عام.
خصائص الجوز البرازيلي:
غني بالعناصر الغذائية:
يحتوي الجوز البرازيلي على نسبة عالية من الدهون (65٪) والبروتين (14٪)
وغني بالسعرات الحرارية.
كما أنه مصدر ممتاز للمعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم،
ويزخر بفيتاميني (أ) و (ب).
فوائد صحية:
أثبتت الدراسات أن الجوز البرازيلي يساعد على خفض مستويات الكوليسترول وتنظيم نسبة السكر في الدم، كما ويُعزز نمو جسم الطفل ويُقاوم الإجهاد لدى البالغين.