متابعة – مروة البطة
أثبتت الدراسات العديدة أن قضاء الوقت في الطبيعة له العديد من الفوائد النفسية، تشمل:
تقليل التوتر والقلق:
المناظر الطبيعية الخلابة وأصوات الطبيعة: مثل هدير الأمواج أو تغريد الطيور لها تأثير مهدئ على العقل والجسم، مما يساعد على خفض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
النشاط البدني في الهواء الطلق: مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو حتى مجرد التنزه، يزيد من إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ لها تأثيرات معززة للمزاج ومضادة للاكتئاب.
تحسين المزاج والسعادة:
الارتباط بالطبيعة: يُظهر الدماغ نشاطًا متزايدًا في مناطق مرتبطة بالسعادة والهدوء عندما يكون الناس في بيئات طبيعية.
الابتعاد عن البيئات المليئة بالضوضاء والتلوث: يُمكن أن يكون قضاء الوقت في الطبيعة بمثابة ملاذ من ضغوط الحياة اليومية، مما يسمح للعقل بالراحة والاسترخاء.
تعزيز الإبداع:
تغيير المشهد: يُمكن أن يساعد قضاء الوقت في الطبيعة على تحفيز الإبداع وتوليد أفكار جديدة.
الهدوء والسكينة: توفر الطبيعة بيئة هادئة تسمح للعقل بالتركيز والتأمل، مما قد يؤدي إلى رؤى إبداعية.
تحسين النوم:
** التعرض لضوء الشمس الطبيعي:** يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى نوم أفضل في الليل.
الهواء النقي: يُمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم عن طريق تقليل أعراض اضطرابات النوم مثل الأرق.
تعزيز الشعور بالانتماء:
التواصل مع الطبيعة: يُمكن أن يعزز الشعور بالارتباط بالعالم الطبيعي، مما قد يؤدي إلى شعور أقوى بالانتماء والهدف.
التفاعل مع الآخرين في الهواء الطلق: مثل المشاركة في الأنشطة الترفيهية أو التطوع في مشاريع الحفاظ على البيئة، يُمكن أن يعزز العلاقات الاجتماعية ويشعرك بالانتماء إلى المجتمع.
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، أظهرت الدراسات أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يكون له فوائد أخرى للصحة النفسية، مثل:
تقليل أعراض الاكتئاب
تحسين وظائف الإدراك
تعزيز احترام الذات
زيادة الشعور بالرضا عن الحياة
بشكل عام، هناك أدلة قوية تشير إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. حتى قضاء فترات قصيرة من الوقت في الهواء الطلق كل يوم يمكن أن يكون له فوائد كبيرة. لذلك، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإرهاق أو التوتر، حاول الخروج والاستمتاع ببعض الوقت في الطبيعة.