متابعة-جودت نصري
عودة الأطفال إلى الأنشطة البدنية بعد الإصابة بالارتجاج تتطلب وقتًا كافيًا للشفاء واستعادة الصحة. يجب أن يتم تقييم الحالة الفردية للطفل من قبل الطبيب المختص لتحديد متى يمكن للطفل العودة بأمان إلى النشاط البدني.
عمومًا، يوصى عادةً بأن يكون هناك فترة راحة من النشاطات البدنية بعد الارتجاج. يجب أن يتم تجنب أي نشاط يمكن أن يزيد من أعراض الارتجاج أو يعرض الطفل للإصابة المزيد. يعتمد طول فترة الراحة على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الارتجاج وتقدم عمر الطفل.
عادةً ما يتم توجيه الأطفال إلى الراحة التامة لمدة يومين إلى أسبوعين بعد الارتجاج، تبعًا لتوصيات الطبيب. بعد ذلك، يتم التقييم مرة أخرى لتقييم تقدم الشفاء وتحديد متى يمكن بدء مرحلة التحمل البدني والعودة التدريجية إلى النشاطات البدنية.
فترة العودة التدريجية إلى الأنشطة البدنية تختلف أيضًا حسب تقدم الشفاء وحالة الطفل. عادةً ما يتم البدء بأنشطة خفيفة ومنخفضة الاجهاد، مثل المشي الهادئ أو ركوب الدراجة الهوائية، ومن ثم زيادة التحمل تدريجيًا على مراحل. يكون هناك حاجة لمراقبة الأعراض والاستماع إلى جسم الطفل خلال هذه العودة التدريجية.