متابعة- يوسف اسماعيل
تعد العنب من الفواكه الشهيرة والمحبوبة في جميع أنحاء العالم. إنها تحتوي على مجموعة مذهلة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تعزز الصحة وتحمي الجسم من الأمراض. في السنوات الأخيرة، تركزت الدراسات على فوائد العنب في منع ومكافحة السرطان.
في هذه المقالة، سنتحدث عن تأثير تناول العنب على الخلايا السرطانية والدراسات الحديثة التي تشير إلى فوائده المحتملة في الوقاية من السرطان.
تأثير تناول العنب على الخلايا السرطانية:
1. مضادات الأكسدة:
العنب غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، والتي تعمل على مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتأكسد في الجسم. تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في العنب يمكن أن تساهم في منع تكوّن الخلايا السرطانية وتثبيط نموها.
2. مركبات مضادة للالتهابات:
يحتوي العنب على مركبات مضادة للالتهابات مثل الريسفيراترول، وهو مركب فعال يمتلك خصائص مضادة للسرطان. تشير بعض الدراسات إلى أن الريسفيراترول يمكن أن يثبط نمو الخلايا السرطانية ويقلل من انتشارها.
3. تأثير مثبط على التهجين الوعائي:
تحتوي العنب على مركبات تعرف بالبلوكينات، وهي مواد تساعد في تثبيط تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي تغذي الأورام السرطانية. يعتقد أن هذا التأثير المثبط على التهجين الوعائي يمكن أن يساهم في تقليل نمو الأورام السرطانية ومنع انتشارها.
4. تأثير محتمل على أنواع محددة من السرطان:
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول العنب قد يكون ذو تأثير إيجابي على بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتوضيح هذا الأثر ولتأكيد الفوائد العنب في علاج هذه الأمراض.