أجبر فيروس كورونا، مجلس الأمن الدولي، على تبني قرارات عبر تصويت خطي، وهي تعتبر المرة الأولى في تاريخه. وفرضت الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس على أعضاء مجلس الأمن منذ 12 مارس العمل عن بُعد.
ووافق المجلس على أربعة قرارات، تم بموجب أحدها تمديد ولاية الخبراء الأمميين المكلّفين مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وبموجب القرارين الثاني والثالث مدّد المجلس حتى نهاية يونيو مهمّة بعثة السلام الأممية في الصومال، وحتى نهاية مايو مهمّة البعثة الأممية في دارفور.
أما القرار الرابع فيرمي لتعزيز حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأوضح دبلوماسي لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف هويته، أن القرارات الأربعة “تم تبنّيها بالإجماع”.
وتشهد ولاية نيويورك، التي تحتضن مقر مجلس الأمن، تفشي حاد لفيروس كورونا وأعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منطقة كوارث.