متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأدوية المخفضة للحموضة قد يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي وأنواع أخرى من الصداع الشديد.
وأشار الباحثون إلى وجود تفاوت كبير في استخدام الأدوية المخفضة للحموضة، مما يثير مخاطر الصداع النصفي والصداع الشديد.
ووفقًا للتقاريرفقد أظهرت دراسات سابقة أن هناك مخاطر مرتبطة بالاستخدام الطويل الأمد لمضادات الحموضة، مثل زيادة خطر الإصابة بالخرف.
فحص الباحثون بيانات 11818 شخصاً للتأكد مما إذا كانوا يتناولون أدوية تقلل الحموضة، وما إذا كانوا يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد خلال الـ 90 يوماً السابقة.
وأظهرت النتائج أن 25% من الأشخاص الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون، وهي واحدة من أنواع المضادات للحموضة الأكثر شيوعاً، عانوا من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، مقارنة بنسبة 19% لدى الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وأشار الباحثون إلى أهمية الضغوط النفسية كعامل يمكن أن يلعب دوراً في كل من الارتجاع الحمضي والصداع النصفي.