متابعة: نازك عيسى
يثير مرض الكبد الدهني مخاوف ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يُعرف بلقب “القاتل الصامت” نظرًا لخطورته وعدم ظهور الأعراض في مراحله المبكرة. الكبد، العضو الحيوي الذي يؤدي مئات الوظائف المهمة، يتعرض للتهديد بسبب تراكم الدهون فيه.
على الرغم من عدم ظهور أعراض ملحوظة في المراحل الأولى، إلا أن تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يتسبب في أضرار خطيرة مع مرور الوقت، بما في ذلك التليف وفشل الكبد وحتى السرطان.
تتنوع الأعراض من آلام خفيفة إلى مؤلمة في الجزء العلوي من البطن، إلى التعب الشديد وفقدان الوزن غير المبرر والضعف. ومع تقدم المرض، يمكن أن يتطور إلى مراحل أكثر خطورة مثل التهاب الكبد الدهني والتليف.
عادةً ما يتم تشخيص المرض خلال فحوصات الكبد الروتينية أو عند ظهور أعراض خطيرة كاصفرار الجلد والعينين، وتورم الساقين والكاحلين والقدمين. يوصى بضرورة زيارة الطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، حيث يمكن أن يتم تشخيص المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليه ومنع تدهور الحالة.
على الرغم من عدم وجود أدوية محددة لمرض الكبد الدهني، فإن التشخيص المبكر والإدارة الفعّالة للأعراض يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض وتجنب المضاعفات الخطيرة.