متابعة-جودت نصري
تناول التوت يمكن أن يؤثر إيجابيًا على مستويات الكوليسترول في الجسم. إليك بعض التأثيرات المحتملة:
1. خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL): التوت غني بالألياف ومضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والأنثوسيانين، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. يعتبر الكوليسترول الضار من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL): التوت قد يساهم في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم. يعتبر الكوليسترول الجيد مفيدًا للقلب والأوعية الدموية، حيث يساعد في إزالة الكوليسترول الزائد من الشرايين.
3. تقليل التهابات الجسم: بعض أنواع التوت تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، مثل البوليفينولات. يعتبر التهاب الجسم عاملًا مرتبطًا بزيادة خطر الأمراض القلبية. بالتالي، تناول التوت يمكن أن يساهم في تقليل التهابات الجسم وتحسين صحة القلب.
4. تحسين وظيفة الأوعية الدموية: بعض الدراسات تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الأوعية الدموية والحفاظ على مرونتها. هذا يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على صحة القلب وتدفق الدم بشكل سلس.