متابعة – مروة البطة
تُعدّ العزلة الاجتماعية ظاهرة خطيرة تُؤثّر على الفرد سلبًا على جميع المستويات، الجسدية والنفسية والاجتماعية.
على المستوى الجسدي:
تُضعف جهاز المناعة: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الرئتين.
تُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب: ترتبط العزلة الاجتماعية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تُؤدّي إلى السمنة: يميل الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة ممارسة الرياضة، مما يُؤدّي إلى زيادة الوزن والسمنة.
تُساهم في ارتفاع ضغط الدم: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
تُضعف صحة العظام: قلة الحركة والنشاط البدني الناتجة عن العزلة الاجتماعية تُؤدّي إلى ضعف صحة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
على المستوى النفسي:
الشعور بالوحدة والاكتئاب: يُعدّ الشعور بالوحدة من أهم أعراض العزلة الاجتماعية، وهو ما قد يُؤدّي إلى الإصابة بالاكتئاب.
الشعور بالقلق والتوتر: يميل الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية إلى الشعور بالقلق والتوتر بشكل أكبر.
فقدان الثقة بالنفس: قد تُؤدّي العزلة الاجتماعية إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بالدونية.
الشعور بالخوف من التفاعل الاجتماعي: قد يُصبح الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية خائفين من التفاعل مع الآخرين، مما يُؤدّي إلى تفاقم حالتهم.
الأفكار الانتحارية: في بعض الحالات، قد تُؤدّي العزلة الاجتماعية إلى ظهور أفكار انتحارية.
على المستوى الاجتماعي:
ضعف العلاقات الاجتماعية: تُؤدّي العزلة الاجتماعية إلى ضعف العلاقات مع العائلة والأصدقاء، مما قد يُؤدّي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
صعوبة تكوين علاقات جديدة: قد يجد الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية صعوبة في تكوين علاقات جديدة مع الآخرين.
فقدان المهارات الاجتماعية: قلة التفاعل الاجتماعي قد تُؤدّي إلى فقدان المهارات الاجتماعية، مثل مهارات التواصل وحلّ المشكلات.
الشعور بالانعزال عن المجتمع: قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية بأنهم منعزلون عن المجتمع، مما قد يُؤدّي إلى الشعور باليأس والإحباط.
نصائح لتجنب العزلة الاجتماعية:
التواصل مع العائلة والأصدقاء: احرص على التواصل مع العائلة والأصدقاء بانتظام، سواء شخصيًا أو عبر الهاتف أو الإنترنت.
الانضمام إلى مجموعات اجتماعية: انضم إلى مجموعات اجتماعية تُشاركك اهتماماتك، مثل مجموعات رياضية أو ثقافية أو تطوعية.
التطوع: التطوع في عمل الخير يُعدّ طريقة رائعة للتواصل مع الآخرين وإحداث فرق إيجابي في المجتمع.
طلب المساعدة: إذا كنت تعاني من العزلة الاجتماعية، فلا تتردد في طلب المساعدة من طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي.