متابعة-جودت نصري
تناول كميات قليلة من المياه في الطقس الحار يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكلى. عندما يكون الطقس حارًا، يزيد الجسم من إفراز العرق للتبريد، مما يؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة خطر التجفاف.
تناول كميات قليلة من المياه في الظروف الحارة يمكن أن يؤدي إلى التركيز وترسب المواد الضارة في الكلى. عندما يكون هناك نقص في السوائل، يمكن أن يزداد تركيز المواد الضارة في البول، مما يزيد من خطر تكوّن الحصى الكلوية والإصابة بالتهابات الجهاز البولي.
من الضروري شرب كميات كافية من الماء في الطقس الحار للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وصحة الكلى. الكمية المناسبة من السوائل التي يجب تناولها تختلف من شخص لآخر، وتتأثر بالعوامل مثل النشاط البدني والعمر والحالة الصحية العامة. ومع ذلك، فإن توجيهات عامة تشير إلى ضرورة شرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خاصة أو يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا إلى كميات أكبر.