متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة حديثة أن جائحة كوفيد-19 سببت تأخيرات “متواضعة” فقط في مراحل نمو الرضع والأطفال الصغار.
على الرغم من تحذيرات سابقة بشأن تأثير إغلاقات الوباء على الأسر التي تضم أطفال صغار، فقد تبين أن حياة الأطفال لم تتأثر بشكل كبير.
أدى إغلاق المدارس ومراكز رعاية الأطفال، بالإضافة إلى عمل الكثير من الأشخاص من المنزل، إلى تغييرات كبيرة في الحياة اليومية، مع تقلص في مواعيد اللعب والتواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، قام باحثون بتحليل بيانات أكثر من 50 ألف طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ووجدوا أن الجائحة لم تؤثر سوى بشكل طفيف على نموهم.
فقد شهدت مهارات الاتصال انخفاضًا بنسبة 3%، ومهارات حل المشكلات انخفاضًا بنسبة 2%، والمهارات الشخصية والاجتماعية انخفاضًا بنسبة 2%.
بينما لم تتأثر المهارات الحركية للأطفال الصغار على الإطلاق.
وعندما نظر الباحثون إلى الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة خلال الجائحة، وجدوا أيضًا انخفاضًا بنسبة 3% في مهارات الاتصال وانخفاضًا بنسبة 2% في حل المشكلات.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج مريحة، إلا أن تأثير الوباء على التنمية على المدى الطويل لا يزال يتطلب دراسة إضافية.