متابعة: خالد الديب
تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين استهلاك القهوة وانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ولكن لا يوجد دليل قاطع يؤكد ذلك حتى الآن.
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون كميات أكبر من القهوة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني مقارنة بغيرهم.
وُنسب هذا التأثير إلى محتوى القهوة من المركبات مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك، التي قد تلعب دورًا في:
- تحسين حساسية الأنسولين: يُساعد ذلك على تنظيم مستويات السكر في الدم والتقليل من تراكم الدهون في الكبد.
- تقليل الالتهاب: يُعدّ الالتهاب أحد العوامل الرئيسية في تطور مرض الكبد الدهني.
- زيادة حرق الدهون: قد يُساعد الكافيين في زيادة حرق الدهون في الجسم، بما في ذلك الكبد.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات كانت ملاحظاتية ولم تثبت سببًا ونتيجة.
أيضًا، بعض هذه الدراسات لم تأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى قد تؤثر على خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
لذلك، لا يمكن الجزم بشكل قاطع أن القهوة تحمي من مرض الكبد الدهني.
ولكن، تشير هذه الدراسات إلى وجود فائدة محتملة لاستهلاك القهوة المعتدل في الوقاية من هذا المرض.
من المهم استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاك القهوة بشكل كبير، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات طبية أو تتناول أي أدوية.
وبشكل عام، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من الأمراض المزمنة.