متابعة: نازك عيسى
أظهر فريق بحث دراسة حديثة تكشف أن الأشخاص الذين يمتلكون شكل الجسم المشابه للتفاحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بأولئك الذين يمتلكون أشكال جسم مختلفة.
وتضمنت الدراسة تقييمًا لشكل الجسم والميول الوراثية لأكثر من 550 ألف شخص ، وقارنوا ذلك مع بيانات وراثية لـ 800 ألف شخص آخرين.
وتبين أن الأشخاص ذوي القامة الطويلة وشكل الجسم المشابه للتفاحة، الذين يظهرون ميلًا وراثيًا لزيادة الوزن حول منطقة الوسط، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بالأفراد ذوي الأشكال الجسمية الأخرى.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص ذوي القامة المشابهة للتفاحة كانوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية في الجهاز الهضمي.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للسمنة بسبب نظام غذائي غير صحي أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تشير الدراسة إلى أن هناك مسارات جزيئية فريدة ترتبط بأنماط الجسم هذه، وتتأثر بالوراثة بشكل خاص.
وبشكل عام، يُقدر خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على مدى الحياة بنسبة 1 من 23 للرجال و1 من 25 للنساء، ورغم أن هناك عوامل أخرى تؤثر على هذا الخطر، إلا أن نمط الحياة يلعب دورًا هامًا في ذلك.