متابعة: نازك عيسى
تخضع البشرة لتغييرات متعددة أثناء فترة الحمل، تتراوح بين تأثيرات الهرمونات المتزايدة إلى تمدد الجلد نفسه وزيادة حساسيته ومرونته، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
بعض هذه التغييرات مؤقتة وتختفي بعد الولادة، مثل ظهور الأوردة العنكبوتية التي تتأثر بعوامل مثل درجة حرارة الجو. وتستتب الأمور عادة بعد استقرار مستويات الهرمونات بعد الولادة.
تعتبر مشكلة حب الشباب شائعة خلال فترة الحمل، وقد يزداد وضوحه أو يظهر من جديد. التوجيه الطبي ينصح بعدم استخدام أي علاجات لحب الشباب خلال الحمل لتجنب أي آثار سلبية على الجنين. كما من الضروري التوقف عن استخدام أي علاج لحب الشباب قبل الحمل، وإيقافه فور اكتشاف الحمل.
يصبح الجلد أكثر حساسية خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية والتمدد الطبيعي.
تزداد حساسية البشرة تجاه الشمس، لذلك يُنصح بتقليل التعرض لأشعة الشمس في فترة الظهيرة واستخدام واقيات الشمس.
زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى الاحتكاك والرطوبة تحت الفخذين وتحت الثديين، لذا يجب الحفاظ على البشرة جافة واستخدام بودرة التلك.
استخدام الملابس القطنية والفضفاضة يساعد في الحفاظ على برودة البشرة والتهوية الجيدة.
الدوالي هي أوردة متضخمة ومؤلمة ناتجة عن زيادة الوزن وضغط الرحم، وتزول عادة بعد الولادة.
لتخفيف آثار الدوالي أثناء الحمل، يُنصح بتقليل الوقوف والجلوس لفترات طويلة ورفع الساقين أثناء الجلوس وممارسة التمارين الرياضية.