متابعة- يوسف اسماعيل
تعتبر عملية سحب لون الشعر من الصيحات الجمالية الشائعة في الوقت الحالي، حيث يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه الطريقة لتغيير لون شعورهم وإطلالتهم. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن هذه العملية ليست خالية من الأضرار.
في هذه المقالة سنتطرق إلى بعض الأضرار التي قد تنجم عن سحب لون الشعر.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نذكر أن سحب لون الشعر يتطلب استخدام منتجات كيميائية قوية تحتوي على مواد فعالة لإزالة الصبغة من الشعر. هذه المواد قد تسبب تلفًا للشعر، خاصة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو بدون اتباع الإرشادات الصحيحة. قد يؤدي ذلك إلى تلف الشعر وتشققه وجفافه، مما يجعله يبدو بشكل غير صحي ومتضرر.
ثانيًا، ينبغي أن نعرف أن سحب لون الشعر يتطلب إجراءات تكرارية متعددة، حيث يجب أن يتم إعادة العملية بانتظام للحفاظ على اللون المرغوب. وبالتالي، يتعرض الشعر للتكرار المستمر لمنتجات كيميائية قوية، وهو ما قد يؤدي إلى تراكم الضرر على الشعر مع مرور الوقت. قد يصبح الشعر هشًا وضعيفًا ومعرضًا للتساقط بشكل أكبر.
ثالثًا، قد تتسبب عملية سحب لون الشعر في حدوث تهيج والتهابات فروة الرأس. وذلك بسبب التفاعل بين المواد الكيميائية وفروة الرأس الحساسة. قد تشعر البعض بالحكة والاحمرار والجفاف في فروة الرأس بعد إجراء عملية سحب اللون، وقد يتطلب الأمر عناية إضافية لتهدئة الفروة وتخفيف التهيج.
علاوة على ذلك، يتطلب سحب لون الشعر تطبيق ألوان جديدة بعد إزالة اللون القديم، وهذا يعني تعرض الشعر لمزيد من المواد الكيميائية. قد تحتوي هذه المنتجات على مواد مثل الأمونيا التي قد تكون مهيجة للشعر وفروة الرأس. قد يؤدي الاعتماد المستمر على هذهالمواد الكيميائية إلى زيادة مخاطر التلف والتهيج.