أعلن تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، عن وفاة المسنة هيلدا تشرشل في دار رعاية في مدينة سالفورد البريطانية، يوم السبت، بعد ساعات من تشخيص حالتها بالإصابة بفيروس كورونا، قبل ثمانية أيام فقط من عيد ميلادها الـ109.
ولدت هيلدا، التي تعد أكبر ضحايا الفيروس في المملكة المتحدة عام 1911، قبل عام من غرق تيتانيك وقبل ثلاث سنوات من بداية الحرب العالمية الأولى.
كانت هيلدا، تبلغ سبع سنوات قبل جائحة الإنفلونزا الإسبانية، التي أصابت 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وقتل شقيقتها.
وبحسبما أفاد حفيدها، أنتوني تشرشل، فإن وباء كورونا دفع جدته إلى تذكر الأنفلونزا الإسبانية، قائلاً: “عندما قمت بزيارتها الأخيرة، تحدثنا عن فيروس كورونا، فقالت إنه يشبه إلى حد كبير الإنفلونزا الإسبانية، حيث كان ينتشر في كل مكان”.
وأضاف: “لقد ذكرت هذه الأيام بالقول لقد كان مذهلا أن شيئا لا يمكن رؤيته يمكن أن يكون مدمرًا للغاية”.
ويُعتقد أن امرأة تبلغ من العمر 108 أعوام نجت من إنفلونزا 1918 الإسبانية، أصبحت أكبر ضحايا فيروس كورونا في المملكة المتحدة.