متابعة – مروة البطة
قمل الجسم حشرات صغيرة لا تطير تعيش على ملابس الإنسان وتتغذى على دمه. يُعرف أيضًا باسم قمل Pediculus humanus humanus. ينتشر قمل الجسم عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، أو عن طريق مشاركة الملابس أو الفراش الملوثة.
الأعراض:
الحكة: يُسبب قمل الجسم حكة شديدة، خاصة في الليل عندما يكون الشخص دافئًا.
الطفح الجلدي: يمكن أن تسبب لدغات قمل الجسم طفحًا جلديًا أحمرًا أو بنيًا.
البقع الزرقاء: في بعض الحالات، يمكن أن تظهر بقع زرقاء أو رمادية على الجلد في مواقع لدغات القمل.
الحمى: في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب قمل الجسم حمى.
المضاعفات:
التيفوس: يمكن أن ينقل قمل الجسم بكتيريا التيفوس، التي تسبب مرض التيفوس. التيفوس هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب الحمى والصداع وآلام العضلات والطفح الجلدي.
حمى الخندق: يمكن أن ينقل قمل الجسم أيضًا بكتيريا Borrelia recurrentis، التي تسبب حمى الخندق. حمى الخندق هي عدوى خطيرة يمكن أن تسبب الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والصداع.
العلاج:
الأدوية: يتم علاج قمل الجسم بالأدوية التي تقتل الحشرات والبيض. تتوفر هذه الأدوية في شكل كريمات أو سوائل أو أقراص.
النظافة: من المهم أيضًا غسل جميع الملابس والفراش بالماء الساخن وتجفيفها في مجفف ساخن لقتل القمل والبيض.
الوقاية:
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين: أفضل طريقة للوقاية من قمل الجسم هي تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
لا تشارك الملابس أو الفراش: لا تشارك الملابس أو الفراش مع أي شخص، حتى لو لم تعتقد أنه مصاب بقمل الجسم.
احرص على نظافة ملابسك وفراشك: اغسل جميع الملابس والفراش بالماء الساخن وتجفيفها في مجفف ساخن بانتظام.
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بقمل الجسم، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. يمكن للطبيب تشخيص الإصابة ووصف العلاج.